بالأمس كانت جماهير الكرة المصرية تبدي آراءها في كرة القدم بنقاش بسيط بين مجموعة يتابعون الأخبار من خلال الجرائد أو من خلال التليفزيون ومن الصعب وصول صوتهم إلى المسؤولين.
أما اليوم فأصبحت السوشيال ميديا صوت الجماهير المصرية المسموع بقوة من مسؤولي الكرة المصرية وهذا ما علينا الإقرار به..
وبما أن كرة القدم أصبحت المتنفس الوحيد للشعب المصري ومنتج قوي لهرمون السعادة والمتحكم الأول في مزاج جمهور الكرة في مصر أصبح لهم طلبات على المسؤولين تنفيذها..
ومن أكثر هذه الطلبات (حسام حسن) منذ استقالة المعلم حسن شحاته وانتهاء حقبته التدريبية مع منتخب مصر أصبح الأكثر طلباً لقيادة المنتخب المصري.
بعد كل نكبة للمنتخب المصري يصبح (التريند) مرتبط بإسم وصورة الكابتن حسام حسن، وعلى ما يبدو أن هناك تعنت واضح من المسؤولين لفكرة التعاقد مع حسام حسن كمدير فني لمنتخب مصر.
لكن ما هو سر تمسك المصريين بضرورة التعاقد مع الأسطورة المصرية حسام حسن ؟!
البعض يصفه بأنه مدرب حماسي يستطيع خلق حالة من الحماس والروح القتالية لدى اللاعبين، يعولون على إنه كان لاعب غيور جدا على فريقه ومدرب ذو شخصية حماسية دائماً ما ينجح في خلق هذه الروح داخل لاعبيه..
والبعض الآخر يرى أنه كمدرب مصري يعلم جيداً طرق التعامل مع اللاعب المصري ويحسن توظيف اللاعبين وقوة شخصيته مع اللاعبين أكبر علامة على نجاحه مع المنتخب المصري..
لكن في النهاية اتفق عليه كل جماهير الكرة المصرية بكل ألوانها عليه، وأصبح حسام حسن مطلب شعبي يراه الجميع في كل أنحاء المعمورة.
مما لاشك فيه أن الفرصة القادمة ستكون للمدير الفني حسام حسن كمدرب للمنتخب المصري خصوصا أن المدرب القادم سيكون وطني ولا يوجد على الساحة المصرية سوى القليل منهم وأكثرهم خبرة بالأجواء الدولية هو حسام حسن..
لكن متى ستأتي الفرصة للعميد ؟! الملقب سابقا بهرم مصر الرابع..
حسام حسن قاد العديد من الأندية المصرية وحقق معهم نجاحات وله تجربة دولية مع منتخب النشامى المنتخب الأردني وحالياً هو المدير الفني للاتحاد السكندري.
صاحب الشخصية القوية والتاريخ اللامع والأسم المطروح دائما والأكثر طلبا لتدريب الفراعنة، متى يأخذ فرصته ؟ سؤال مطروح بقوة ينتظر الإجابة من مسؤولي اتحاد الكرة المصري..
مساحة إعلانية