يوهان كرويف واحد من أساطير كرة القدم ،ليس فقط كلاعب بل مدرب أيضاً.
حيث نجح يوهان كرويف على صعيد التدريب في تحقيق إنجازات عديدة.
يأتي على رأس القائمة تحقيق الدوري الإسباني أربع مرات متتالية مع نادي برشلونة
و تحقيق دوري أبطال أوروبا عام 1992.
وليس ذلك فحسب وإنما أستطاع أن يحقق جوائز فردية علي صعيد التدريب
،حيث حقق جائزة وورد سوكر لأفضل مدير فني لعام 1987،جائزة دون بالون مرتين عام 1991 و عام 1992 ،جائزة أونزي الذهبية مرتين عام 1991و عام 1992.
وقبل كل ذلك كان كرويف من أساطير اللعبة حيث حقق كلاعب الكرة الذهبية ثلاث مرات عام 1971 ،1973 ،1974 و يعتبر أول لاعب في التاريخ يحقق ذلك
وأستطاع كرويف تحقيق الدوري الهولندي 8مرات مع أياكس و مرة مع فينورد و بالدوري الإسباني مرة واحدة مع برشلونة، كما حقق دوري أبطال أوروبا 3مرات مع أياكس ،كأس هولندا 5 مرات مع أياكس.
ولكن بالرغم من كل تلك الإنجازات العظيمة كان هناك جانب سىء في شخصية يوهان كرويف و هي التدخين ، واحد من أكثر لاعبين كرة القدم الذين أشتهروا بالتدخين.
ولكن لماذا؟
من المعروف أن كرويف هولندي و كانت عادة التدخين منتشرة في هولندا أكثر من أي بلد أوروبي آخر ،بجانب ذلك أيضاً في تلك الفترة لم تكن التدريبات البدنية الشاقة و الحفاظ على الوزن والصحة مهتم بهما ، مثلما هو الوضع الآن في الرياضة العالمية.
ولكن عادة التدخين السيئة لم توقف تفوق كرويف المهاري و الفني و الفكري على أرض الملعب ولكن أنهت حياة كرويف للأبد.
كرويف الذي أعتاد علي التدخين 20 سيجارة أو أكثر يوميا خضع لجراحة قلب عام 1991 ،مما جعلة يتوقف عن التدخين ،أجرى كرويف جراحة في نهاية التسعينات من القرن الماضي ،بعدما عانى من نوبة قلبية مما أضطر لترك تدريب برشلونة في عام 1996.
وفي أبريل عام 2016 رحل يوهان كرويف عالمنا بعدما أصيب بسرطان الرئة قبل وفاته بستة أشهر
وفي النهاية لا ننسي جملة كرويف الشهيرة عندما قال :
“كانت لي عاداتان، كرة القدم والتدخين ، الأولى منحتني كل شئ و الثانية أخذت مني كل شئ ”
فهل بعد ذلك كله تفكر انت أيضاً في التدخين ؟
مساحة إعلانية