رياضة

موسيماني على المحك 

 

موسيماني القادم من جنوب القارة في توقيت صعب ومخاطره كبيرة تحسب لصاحب القرار، نجح في تحقيق حلم التاسعة وكأس مصر العنيد منذ سنوات حاله حال التاسعة، تاني برونزية للأهلي في تاريخه عالمياً سوبر إفريقي بالتتابع وزاد عشاق الأهلي من الشعر بيت فأضاف العاشرة لخزينة المجد والذهب في الجزيرة أربع بطولات كانت كفيلة بصعود الجنوب إفريقي قمة المجد لكن خارج أسوار النادي الأهلي

لن تجد جمهور يُلقبك بالعراب والبروفيسور لمجرد الفوز بأربع بطولات !

رغم الفوز كان دائماً هناك علامة إستفهام على الأداء والتدخلات الفنية والإختيارات، والإستبعاد من القائمة لأسباب فنية وغير فنية.

موسيماني وقع في أخطاء كلفت الأهلي خسارة الدوري والسوبر المحلي في وقت قصير.

ويرجع أسباب إن رحيل الجنوب أفريقي عن المارد الأحمر ومكانه مهدد للأسباب التالية:-

-غياب هوية الأهلي:

ترك الاستحواذ للخصم واللعب تحت الكرة شئ غير مرحب به وأنت تلعب ومن فوقك يحلق نسر الأهلي رغم الفوز وتحقيق البطولات.

-الأسوأ من الهزيمة هو عدم القتال:

جمهور الأهلي اعتاد على قتال لاعبيه حتى صافرة الحكم وهو ما غاب منذ تولي بيتسو موسيماني.

-إستبعاد حلول الدكة:

إصرار موسيماني على إستنزاف أفشة وعمرو السولية دون توفير بديل على مقاعد البدلاء شئ غير مفهوم على الإطلاق.

ثنائيات الدفاع الكارثية:

موسيماني منذ توليه الإدارة الفنية للأهلي لم يجد ضالته في ثنائي قلب دفاع ثابت المستوى والأداء، أخطاء متكررة في التحضير والتمركز والتغطية العكسية مع بداية تجاهل للمغربي بدر بانون الذي يعد غيابه عن أسابيع الحسم في الدوري أعظم أسباب الخسارة.

-الإفراط في احترام الخصوم:

موسيماني لم يشاهد أهلي جوزيه ؟

موسيماني يعتمد على تكنيك تقسيم المباراة أمام المحلة والإنتاج والبنك الأهلي علي مر التاريخ الأهلي يضع خصمه في ربع ملعبه وضغط رهيب منذ البداية حتى ما بعد التسعين أمام الكبار والصغار.

-إختيارت معقدة:

يمتلك متوسط ميدان هو الأفضل داخل القارة ومصر وبقاءه جليس مقاعد البدلاء !!..

الإصرار على لاعب بدنياً يحتاج لخسارة ما يقارب العشر كيلو جرامات من وزنه !!..

الاعتماد على حمدي فتحي صاحب المستوى المتواضع مؤخراً على حساب ديانج !!..

-عقلية اللاعبين:

إذا كنت مشجع للأهلي منذ بداية ٢٠٠٠ على الأقل ستعرف أن من يرتدي قميص الأهلي لا يكتفي ولا يمل من حصد الألقاب.

لكن بالنظر للجيل الحالي وتحديداً مباراة السوبر ونهاية الدوري سترى الفارق للاعبين بلا شغف تشبعوا من صعود المنصات وتقلد الذهب.

في قانون التالتة شمال من اكتفى من المجد فليُعلق حذائه ويرحل من الباب الصغير.

بيتسو موسيماني مدرب كبير والجميع يعلم هذا لكن أن تكون مدرب للأهلي

فهذا يعني خسارة مباراة ودية ستضعك في مشكلة، نيران التالته شمال أطاحت بمدربين من الفئة الأولى عالمياً ولك في مارتن يول خير مثال، الإدارة الفنية واللاعبين مطالبين بالفوز ولا بديل.

مطالبين بأداء ونتيجة في كل المباريات المقبلة لا وجود للأعذار لن تجدوا جمهور يصنع أنصاف ألهه..!!

Views: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة