انتهت منذ قليل المباراة التي جمعت بين منتخبنا الوطني المصري ونظيره المنتخب الإثيوبي ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2023.
واستطاع المنتخب الإثيوبي الانتصار على الفراعنة بهدفين مقابل لا شيء على أرضية ملعب بيجو الدولي ( مالاوي ) وسجل الأهداف ( داوا هوتيسا ) في الدقيقة 21 من عمر اللقاء، ثم أضاف شيميلس بيكيلي التعزيز قبل انتهاء الشوط الأول في الدقيقة 40.
وبذلك يرتفع رصيد المنتخب الإثيوبي لثلاث نقاط وصعد لصدارة المجموعة، بينما توقف رصيد المنتخب الوطني لنفس الرصيد من النقاط في المركز الرابع في مجموعة مشتعلة استطاع فيها المنتخب الغيني على أرضه ووسط جمهوره الفوز على منتخب مالاوي بهدف دون رد ليحصد بذلك أول ثلاث نقاط له ويحصد المركز الثاني، بينما يقع منتخب مالاوي إلى المركز الثالث بثلاث النقاط أيضاً.
مباراة كارثية وأداء دون المستوى للمنتخب الوطني المصري
عانى المنتخب المصري من سوء التنظيم داخل أرضية الميدان وعدم القدرة على بناء هجمة أو إحداث أي خطورة على مرمى الخصم طوال أحداث المباراة.
فهل نحمل المسؤولية للمدير الفني الجديد إيهاب جلال عن هذا الأداء الكارثي والشكل الذي لا يليق بالكرة المصرية وهو لم يلعب سوى مباراة واحدة من قبل ولم يحصل على التوفيرات اللازمة للاستعداد الكافي ولم يوفر له الإتحاد المصري أي مباراة ودية قبل خوض مباريات التصفيات أو على الأقل فترة إعداد كافية لكي ينسجم فكرة إيهاب جلال مع اللاعبين، أم يكون الإتحاد المصري لكرة القدم هو المتسبب في هذا الأداء الكارثي أمام إثيوبيا اليوم.
أم نضع اللوم على اللاعبين الذين لم يحاربوا أو يحاولوا على الاقل إخراج أفضل ما لديهم للدفاع عن اسم المنتخب الوطني.
أم نضع اللوم على سوء الحظ الذي تسبب في غياب نجم المنتخب المصري محمد صلاح عن لقاء اليوم وغياب 5 لاعبين آخرين من القوام الأساسي للمنتخب وهم محمود حسن ” تريزيجيه ” ومحمد النني و أحمد حجازي و ياسر إبراهيم و محمد عبد المنعم.
Visits: 0
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية