“كثرة الإصابات و الإرهاق مع تذبذب الأوضاع”.. تعرف على أسباب خسارة الأهلي لدرع الدوري 

خسر فريق النادي الأهلي لقب الدوري للعام الثاني على التوالي، بعد تمكن الغريم التقليدي من مواصلة الانتصارات المتتالية وحصد النقاط.

وذلك مما أصاب جماهير نادي القرن بنوبة شديدة من الحزن، فقد أعتاد الجميع على أن يكون المارد الأحمر هو بطل الدوري، ولكن شهدنا منذ بداية الموسم توتر الأوضاع داخل جدران النادي، والسبب يرجع إلى رحيل المدرب، مع كثرة الإصابات والإرهاق بين مختلف المسابقات الكبرى التي يشارك بها النادي من كل موسم.

*بداية الموسم كانت قوية للمارد الأحمر

بدأ النادي الأهلي الموسم بسلسلة انتصارات متتالية، حيث أحرز الفوز في أول 6 جولات، كان من ضمنهم الفوز على حامل لقب الدوري “الزمالك”، مع تتابع الانتصارات في الجولات اللاحقة له.

*السقوط في فخ التعادلات 

بدأ الفريق يتعثر ويقع في فخ التعادلات، فكانت البداية مع فريق فيوتشر، ثم سيراميكا كليوباترا، ثم البنك الأهلي.

*ضياع دوري الأبطال ورحيل المدرب 

والحق ذلك الخروج من نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد فريق الوداد المغربي، ليرحل من بعده المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.

*قدوم البرتغالي مع تزايد الأوضاع سوءا 

قدم المدير الفني الشاب البرتغالي ريكاردو سواريش قبل 13 جولة فقط من نهائي بطولة الدوري المصري الممتاز، لكن لم يقدم الفريق أي إضافة بل تعثر الفريق وازدادت الأوضاع سوءاً عما كانت عليه.

لتقرر الإدارة رحيل المدير الفني، باعتبار الفترة الماضية كانت بمثابة معرفة قدراته، دون دفع أي مقابل أو شرط جزائي.

* أسباب ضياع الدوري من أبناء الجزيرة 

1/ إرهاق اللاعبين 

عانى كثير من اللاعبين من الإرهاق، خاصة بعد إشراك الفريق في أكثر من بطولة، ليزداد عدد المؤجلات وتتلاحق المباريات بعد ذلك في وقت قصير، مما جعل اللاعبين تفقد قدرتها على التركيز.

* لعنة الإصابات تضرب صفوف الفريق 

غاب عن هذا الموسم عدد كبير من كبار نجوم النادي الأهلي، وكان من بينهم اللاعب أكرم توفيق وعمار حمدي، بسبب الإصابة في الرباط الصليبي.

كما تقرر غياب بيرسي تاو بسبب الإصابات المتكررة في العضلة الأمامية أو الخلفية.

بالإضافة إلى غياب كل من “محمد شريف، حسين الشحات، طاهر محمد طاهر، عمرو السولية”، مع تراجع مستوى قائد الأهلي وحارس مرمى الفريق “الشناوي”، وتراجع مستوى اللاعب التونسي علي معلول.

أقرا أيضا : البنك الأهلي يسعى للعودة لمواصلة انتصاراته الليلة أمام المصري البورسعيدي 

ليبدأ بعدها القلعة الحمراء دخول نفق مظلم من فقدان كأس مصر للعام الماضي على يد الغريم التقليدي الزمالك، وأيضاً فقدان الدوري العام للموسم الجاري..

وتأتي سلسلة تخبط سريعة وقرارات متلاحقة.. فهل القرارات تعتبر مدروسة بعناية ؟ أم أن هناك تخبط ؟ وفي انتظار الأيام المقبلة لنجيب عن ذلك ..!!

Views: 0