تعتبر المواجهات التي تجمع بين الفراعنة و محاربي الصحراء من ملاحم كرة القدم المشهورة بقوتها و منافساتها الشديدة ، مباراة ينتظرها عشاق كرة القدم كل فترة ، ولكن تظل موقعة أم درمان لها مكانه خاصة بين جميع المباريات التي جمعت بين المنتخبين .
بعد فوز المنتخب الجزائري في الجزائر بنتيجة 3-1 و فوز المنتخب المصري بهدفين دون رد في القاهرة ،و تعادل كل من الفريقين في النقاط و كل شئ ، لجأ الإتحاد الأفريقي لإقامة مباراة فاصلة بين المنتخبين لتحديد هوية المنتخب المشارك في كأس العالم ، وقع أختيار الكاف على أم درمان في السودان لإقامة المباراة فاصلة بين المنتخبين.
يوم المباراة:
نشرت وسائل الإعلام العديد من قصص الأعتداءات التي حدثت في السودان ، ذكرت صحيفة الأهرام المصرية حينها أنه تم تدمير الحافلات المخصصة لنقل المشجعين المصريين من الملعب إلى المطار ؛ مما أضطرهم إلى الذهاب للمطار مشيا على الأقدام تحت حماية الجيش السوداني .
صرحت وزارة الخارجية المصرية بعدها قائلة مصر غير مسرورة من الإعتداء على المواطنين المصريين الذين ذهبوا إلى الخرطوم من أجل تشجيع منتخب مصر .
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه لا يوجد أعمال شغب واسعة النطاق ، كما نفي السفير المصري بالسودان حينها كل الأدعاءات التي وجهتها الصحافة المصرية ضد المشجعين الجزائريين في السودان .
المباراة :
يوم 18 نوفمبر 2009 بالتحديد في تمام الساعة الثامنة والنصف ، في السودان ، حيث يستعد المنتخب المصري لمواجهة المنتخب الجزائري في مباراة الفائز فيها يتأهل الي كاس العالم جنوب أفريقيا 2010، في مباراة أقيمت على استاد المريخ بتحكيم إيدي مالييت ، في حضور 35.000 ، أنتهت المباراة حينها بفوز المنتخب الجزائري بهدف دون رد عن طريق عنتر يحيي في الدقيقة 40 ،لينتهي حلم المونديال بعدها ولكن لم تنتهي أحداث أم درمان بعدها.
بيان الإتحاد المصري بعد المباراة :
بعد نهاية المباراة بالخسارة تقدم الإتحاد المصري إلى الإتحاد الدولي بشكوى رسمية ضد نظيرة الجزائري ، و ذكر البيان الرسمي الصادر عن الإتحاد المصري أن حياة المشجعين و اللاعبين المصريين كانت في خطر قبل و بعد المباراة و كانوا تحت تهديد مختلف الأسلحة ، كما هدد في نفس البيان بالأنسحاب من جميع المسابقات الدولية لمدة سنتين ،نتيجة التهديد الذي تعرض له.
Visits: 0
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية