يحل اليوم الإثنين 22 أغسطس، ذكرى وفاة الفنان المصري كمال الشناوي، و الذي يعد واحداً من دنجوانات السينما المصرية، رحل كمال الشناوي عن عالمنا تاركاً بصمة كبيرة لجمهوره وتراث فني مليئ بالأعمال الرائعة.
ولد محمد كمال الشناوي الشهير ب “كمال الشناوي” يوم 26 ديسمبر 1918، ولد في مدينة ملكال بالسودان، والتي كانت في هذا الوقت ضمن المملكة المصرية، حيث أن مصر والسودان يشكلان المملكة المصرية، وأنتقل إلى العيش في مصر مع والده، و أستقر بهما المقام في مدينة المنصورة، و إنتقل بعد ذلك كمال الشناوي و عاش في بداية حياته بحي السيدة زينب، و تخرج من كلية التربية الفنية جامعة حلوان، و كان عضواً في فرقة المنصورة الإبتدائية ، وألتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم.
و بدأ مشواره الفني في عام 1948، حيث مثل أول أفلامه “غني حرب”، وفي نفس العام “حمامة سلام” و”عدالة السماء” ، و في عام 1965 أخرج فيلم “تنابلة السلطان” وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجه.
و قدم كمال الشناوي العديد من الأدوار على مدار حياته ، والتي تنوعت من الخير للشر والدراما والكوميديا ، في أكثر من 272 فيلماً قدمهم طوال حياته.
وفي أدوار الحب والخير يبعث عليك الإحساس برقة حبه وأهتمامه بمحبوبته لإبداعه في صدق التعبير الذي تميز به، وفي الشر مثٓل ضابط أمن الدولة بالكرنك وغيره من الأفلام فأعطى شكلاً للشر الكامن المختفي وراء طباع هادئة.
وشارك في العديد من الثنائيات الناجحة التي تركت الكثير من الأعمال التي لا تنسى فقد قدم ثنائياً مع إسماعيل ياسين ومع فاتن حمامة ومع شادية، وكان آخر أعماله فيلم “طأطأ وريكا و كاظم بيك ” عام 2006.
و نال كمال الشناوي في حياته العديد من الجوائز منها:
1- جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي في 1960.
2- جائزة الإمتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم في 1992.
إقرأ أيضاً: “آنتي تامر حسني الصغير” تامر حسني يعبر عن سعادته ب هنا الزاهد
و توفى كمال الشناوي في فجر يوم الإثنين الموافق 22 أغسطس 2011، عن عمر ناهز ال 93 عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
مساحة إعلانية