فن

عقب مسيرة حافلة بالعطاء الفني.. اليوم ذكرى وفاة العندليب ال 45

مر على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ 45 عام ، حيث توفي في مثل هذا اليوم الذي يوافق 30 من مارس عام 1977 فى لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني قدم خلالها العديد من الأغاني والأفلام السينمائية، التى مازالت عالقة فى أذهان و وجدان الجماهير والمشاهدين.

وفي ذكرى رحيل العندليب كشف حساب على موقع التواصل الإجتماعي “إنستجرام” أهتمامه بذكريات وصور النجم الراحل عن صورتين للعندليب مع إبن شقيقه محمد على شبانة خلال الأحتفال بعيد ميلاده الأخير، قبل أن يفارق العندليب الدنيا.

و ظهر العندليب وهو يحمل على قدمي إبن شقيقه الطفل محمد شبانة.

ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيل العندليب إلا أن الحديث عن المطرب الراحل لا ينتهي، و لاسيما أن أغانيه وأفلامه مازال الجمهور يتابعها حتى الآن.

و مازالت أغاني العندليب الأسمر يسمعها الجمهور فى كل المناسبات سواء الفرح أو الحزن أو الرومانسية وكذلك الوطنية، حيث استطاع تخليد إسمه كواحد من أهم نجوم الغناء في مختلف الأجيال.

* أين ولد العندليب ؟

ولد عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وإسمه الحقيقي عبد الحليم شبانة وهو الأبن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.

توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاش يتيما من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولي عماشة.

هوى الفن و الغناء ، و حاول مرارا للوصول و جاءت ثورة 23 يوليو نقطة إنطلاق للعندليب الأسمر ، و من كثرة حبه الشديد للرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، كان يطلق على عبد الحليم حافظ” إبن الثورة”.

أمتع الجميع بأغانيه خاصة العاطفية منها ، و يبدو أن تجارب حليم العاطفية كانت له دور كبير في خروج أغانيه بهذا الإحساس الذي مازال يصل إلى القلوب حتى الآن.

عاش حليم تجربة الحب الأول ، و “أنت فين وأنا فين” هكذا قالت له سعدية زميلته في الدار عندما أفصح حليم عن حبه لها ، لتقول بنبرة مليئة بالحزن إنت فين وأنا فين ، لأنها كانت فقيرة وترى إنها أقل من مستوى حليم.

وعاش حليم الحب الحقيقي ، والذي أنتهى بنهاية دراماتيكية عندما حرم من حبيبته ارفض جدها الزواج بحليم ، ووفاتها بمرض نادر.

و خاض حليم تجربة تجمع بين الحب و الإحترام و الصداقة، مع السندريلا سعاد حسني.

و أعترفت الفنانة الجميلة الراحلة زبيدة ثروت قبل وفاتها ، بحب حليم لها و حبها له ، إلا أن حليم ألتزم الصمت طوال العمل سويا في فيلم “يوم من عمري” ، والذي غنى فيه أغنية “بأمر الحب” ، وبحسب ما قالته الفنانة الراحلة سابقاً ، إن حليم ذهب من ورائها و طلب يدها من والدها ، إلا أن والدها رفض و قال نصا ” مش هجوز بنتي لمغنواتي” ، و كانت قد أوصت زبيدة ثروت أن تدفن بجانب عبد الحليم حافظ.

العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ، فنان أحبه الناس لجمال صوته و رقته ، و أحساسه المرهف بكل ما يغنيه، و كسب تعاطف الجميع بحياته التي كانت قصيرة ما بين محاولات النجاح و محاربة المرض و تجاوز الصدمات.

Visits: 4

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة