دق جرس الفرحة والسرور ل أوائل جامعة الأزهر تعرف على المفاجآة

قامت جامعة الأزهر بشكل رسمي بتوجيه خطاب وإشارة عاجلة لجميع الكليات حول حصر عاجل وحتمي لأوائل جامعة الأزهر من غير أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومعاونيهم من عام 2014 حتى عام 2021، وذلك في موعد أقصاه أسبوع من تاريخه على أن يتم الترتيب وفقا للمجموع دون اعتبار مرتبة الشرف.

أوائل جامعة الأزهر دفعات ” 2014- 2021 ” يستغيثون

حيث أن شباب الأزهر صدقوا ما عاهدوا الله عليه، بذلوا الغالي والنفيس في العلم من أجل التفوق والنجاح ورفعة بلادهم وأوطانهم، بل وحصلوا على أعلى التقديرات على مستوى كلياتهم على مستوى جامعة الأزهر وعلى مستوى الجمهورية ولكن اصطدمت أحلامهم بصخرة الواقع وأصبحت تتلاشى يوماً بعد يوم، فبعد أن كان التفوق حليفهم وبعد أن كانوا يتطلعون إلى أن يكونوا سادة وقادة وأئمة وهداة وعلماء كل في مجاله وكانوا ينتظرون أقل حقوقهم في تكريمهم كأوائل على مستوى الجمهورية بأن يوضع كل متفوق في مكانه الطبيعي كمعيد في الجامعة إلا أن كل فرد منهم الآن يعمل في مجال غير مجاله إن وجد وفي عمل لا يليق به من أجل قوت يومه.

فمنذ عام 2014 إلى يومنا هذا لم يتم تعيين أي فرد من أوائل كليات جامعة الأزهر من دفعات ( 2014 و 2015 و 2016 و 2017 و 2018 و 2019 ) على مستوى الجمهورية في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة ولا حتى تعيينهم معيدين (الأول والثاني) في كلياتهم..

طرقوا كل الأبواب ولكن لم يهتم لشأنهم أحد، ذهبوا لرئيس الجامعة عشرات المرات ولم يهتم لشأنهم أحد.. فكل أملهم أن يهتم بأمرهم المسئولون وكفى تضييعا لحقوق أبناء الأزهر الأوائل.

وأملهم في الله ثم في السيد رئيس الجمهورية وفضيلة الإمام الأكبر والسيد رئيس الجامعة أن يكتب الله لنا ولهم الخير على أيديهم.

فقد بذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة بلادهم وأوطانهم وتفوقهم على مستوى كل الكليات على مستوى الجمهورية وبعد أن كانوا يتطلعون إلى أن يكون كل واحد منهم عالم كلٌ في مجاله أصبح الآن وقتهم يضيع في المطالبة بأقل حقوقهم في التعيين بدل أن يوضع كل متفوق في مكانه الطبيعي، ضاق بهم الأمر وضاق بهم الحال وطرقوا كل الأبواب ولم يهتم لشأنهم أحد ..

بل وناشد أوائل جامعة الأزهر (أول وثاني الدفعات) فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وفضيلة الإمام الأكبر ورئيس جهاز التنظيم والإدارة ووزير المالية وحتى رئيس جامعة الأزهر وكل مسئول عن مشكلتهم بالوقوف بجانب أبنائهـم من أوائل الأزهر فما ارتفعت دولة إلا بالعلم وأهله ولكن حتى الآن لا حياة لمن تنادي ” والبال طويل “.

إلى أن جاء الفرج وقامت أخيراً جامعة الأزهر بتوجيه خطاب رسمي لكل الكليات لحصر أسماء العشرين الأوائل من الجامعة، وينتظرون هؤلاء الأوائل الآن لما يتم بعد ذلك آملين في الله عز وجل أولاً ثم في فضيلة الإمام الأستاذ الدكتور أحمد الطيب أن تلقى كلماتهم صداها لدى فضيلتكم ويتم تعيينهم على خير في القريب العاجل…

Visits: 1