اخبار

” الطب الشرعي ” ينصر الدكتورة سمية محمد في واقعة مشابهة لحالة الوفاة أثناء الولادة بمنطقة الوراق  

لها مكانة يمكن لها أن ترتقي إلى حد القدسية ، و لما لا و هي مهنة تتعلق بحياة الإنسان ، لذلك فهي أعظم مهنة خلقها الله تعالى في الوجود هي مهنة ” الطب “، لما تتضمنه هذه المهنة من إنسانية و رحمة ، فالكثير في المجتمع لا يقدر قيمة الأطباء ، ولكن هذه المهنة العظيمة لا تقدر بثمن ، فيظل الطبيب يدرس لسنوات طويلة ، حتي يتمكن من التعلم و العلم بكافة الأشياء التي يمكن أن يتعرض لها داخل غرفة العمليات.

و إذا نظرنا على المستوى العالمي، نجد أن قلة من الأطباء يقعون في أخطاء طبية، فمنها يكون من الأخطاء التي لا يمكن للطبيب التنبؤ بها، ومنها نتيجة الإهمال الطبي.

وفي واقعة مؤلمة حدثت في منطقة الجيزة ، تحديدا في منطقة الوراق، من طبيية معروفة يتجاوز عمرها الستون عاما ، تدعى الدكتورة ” سمية محمد” طبيبة نساء و توليد.

فتعمل الطبيبة ، والتي تجاوز امتهانها مهنة الطب 40 عاماً ، في عيادتها الخاصة ، وتذهب بحالات الولادة إلى بعض المستشفيات الكبرى التي تتعاون معاها ، من أجل إتمام عميلة الولادة ، سواء كانت طبيعي أو قيصري .

و أنفرد موقع ” القائد نيوز “ بحوار خاص مع الطبيبة سمية محمد ، لتسرد لنا الطبيبة كل ما حدث بالتفاصيل بداية من يوم الولادة وصولاً إلى تقرير الطب الشرعي.

وكانت بداية الواقعة في مستشفى تعرف ب ” الحياة ” ، يمتلكها الدكتور أشرف خلف ، طبيب النساء والولادة ، الذي تابعت معه المرحومة ” رانيا صلاح “، لتذهب بعدها وتكمل المتابعة مع الدكتورة ” سمية محمد “.

لتدخل الطبييه معها غرفة العمليات، وتقوم بفحص الحالة ، وكانت الولادة طبيعية ، وتم تعليق المحاليل اللازمة لها.

وبحسب ما صرحت به الدكتورة سمية محمد إلى” القائد نيوز” ، فإنها أنتظرت بعض الوقت بجانب الحالة ،حتي تم خروج رأس المولود من عنق الرحم إلى الحوض.

وفي أثناء التواجد داخل غرفة العمليات،لم تخرج الرأس من منطقة الحوض ، أنتظرنا بعض الوقت مع متابعة نبض الجنين.

ومن بعدها تم اللجوء إلى عملية الفتح القيصرية، ومن المتعارف عليه أن يتم زق الجنين من طريق فتحة المهبل ليخرج من فتحة القيصرية بأسفل البطن ، فحدث ضغط خفيف على رأس الجنين.

وعقب خروج الحالة من غرفة العمليات بوقت قدرها نصف ساعة، حدث للحالة نزيف ما بعد الولادة “Postpartum hemorrhage “.

في هذه الحالة لا يستطيع الطبيب التنبؤ بما يحدث للحالة ، مما يرعب الطبيب ليتسارع مع عنصر الزمن من أجل وقف النزيف عن طريق حقن محاليل خاصة.

طلب المركز من أهل المريضة ضرورة إحضار دم من نفس الفصيلة للحالة ، و حينما تأخر الأمر ، تواصلنا مع مستشفى ” الحسين الجامعي “، وتم إرسال الإسعاف قبل مجيئ الأهل بالدم ، ليتم نقل الحالة إلى المستشفى الجامعي التي تستطيع التعامل مع هذا الأمر ، ذلك لتواجد بنك الدم بالمستشفى الجامعي.

وأكدت الطبيبة أنها لم تترك الحالة نهائية ، إلا بعد دخول سيارة الإسعاف.

* تقرير الطب الشرعي

وقد أفاد تقرير الطب الشرعي في الحالات المشابهة لما حدث ، أن الطاقم الطبي أتخذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل التعامل مع حالة المريضة داخل غرفة العمليات.

ويفيد التقرير أن سبب الوفاة ، هو النزيف الذي حدث ، وهو عبارة عن ارتخاء في عضلة  الرحم.

ومن خلال الفحص الجنائي ، تبين أنه لا يوحد إهمال طبي نهائياً ، بالإضافة إلى عدم تشريح جثمان المتوفاة.

*الإجراءات التي تسعي لاتخاذها الطبيبة 

سوف تسعي الطبيبة من أجل إثبات براءتها للجميع، عقب صدور قرار المحكمة العادل ، وبعدها سوف تتخذ اجراء سريعاً ضد من قام بالتشهير بها.

Views: 28

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة